Skip to content Skip to main navigation Skip to footer

نباتات طبية وعطرية

نباتات طبية وعطرية

النباتات والأعشاب كعلاج
إذا كنت من الذين يكرهون الدواء ولا يقبلون رائحته أو لا يستطيعون ابتلاع أقراص المسكنات أو المضادات الحيوية ومن الذين يعانون من وخز الحقن تحت الجلد إذا كنت واحدا من هؤلاء فتعال معى لنتعلم كيف نتجنب التعرض لمثل هذه الأمور فى مشوار الحياة رحلتنا تبدأ مع إشراقة كل يوم مع المشروب الذى اعتدنا تناوله كل صباح مثل الشاى والقهوة الذين يحتويان على كميات كبيرة من الكافين والتانين وهما من المواد التى تظهر سمتها فى الجسم مع زيادة الجرعة وحتى نكون فى حد الآمان من مخاطرها فسوف نستعرض نباتات وأعشاب عدة لبعضها صفات جليلة طبية وتأثيرات علاجية علاوة على قيمتها الغذائية ويقبل الناس على هذه النباتات والأعشاب نظرا لما تمتاز به من طعم لذيذ يجعلها محببة للصغار والكبار فضلا عن فوائدها الغذائية والطبية .

اسم النبات : البابونج
وصف النبات :
والبابونج ( شيح البابونج ) نبات عشبي سريع النمو، يزهر بعد شهرين من زراعته .. أوراقه مركبة على هيئة أوراق قرصية لها رائحة التفاح ،
· مساعد للهضم :
أثبتت العديد من الدراسات أن البابونج له مفعول مساعد للهضم وكذلك مساعد على استرخاء العضلات الملساء المبطنة للجهاز الهضمي أي أنه مضاد للتقلصات ،
·        مساعد على التئام قرحة المعدة :
كما وجد أن البابونج يمكن أن يوفر الوقاية من الإصابة بقرحه المعدة ويساعد على التئامها
· البابونج كمهدئ :
عرف عن البابونج منذ زمن بعيد تأثيره المهدئ ، ولذلك أستخدم كشراب تقليدي لتهدئة الأطفال أثناء إصابتهم بالمغص ، نظراً لهذا المفعول المهدئ فإنه يعتبر كذلك من العلاجات الفعالة للتخلص من الصداع
 ( المرتبط بالتوتر النفسي ) ولمقاومة الأرق وجلب النوم .صحة المرأة :
ونظراً لمفعول البابونج المهدئ والمضاد  للتقلصات فإنه يفيد في مقاومة المغص المرتبط بدورة الشهرية
البابونج كمطهر للجروح :
يمتاز البابونج بمفعول مقاوم للعدوى ، ولذلك يمكن استخدام كمدات شاي البابونج المركز لوقاية الجروح من العدوى والتلوث ،
وتستخدم كذلك لسرعة التئام حروق الجلد البسيطة ووقايتها من العدوى
ولذلك ينصح بتناول شاي البابونج للوقاية والعلاج  من نزلات البرد والأنفلونزا .
ولمثل هذه الحالات ينصح باستنشاق
بخار الماء المنقوع في زهر البابونج ، على أن يتم الاستنشاق عن طريق الأنف .
كيف تتناول البابونج ؟
يستخدم البابونج في صورة شاي لمعظم الأغراض ( 2-3 ) ملعقة صغيرة من زهرة البابونج لكل فنجان ماء مغلي ، وينقع لمدة
( 10 – 20 دقيقة ) ويشرب ثلاثة فناجين يومياً كحد أقصى وبالنسبة للأطفال تستخدم شاي البابونج المخفف ( ملعقة صغيرة لكل فنجان ماء ) ،
البابونج
البابونج

اسم النبات : البصل
وصف النبات :
يحوي فيتامين( أ – ج) وهو غني بأملاح الفوسفور والحديد والكالسيوم.
وقد اثبت بعض الدارسات إن الأبخرة المتصاعدة والمواد الطيارة التي تخرج من البصل تكفي للقضاء على كثير من الجراثيم.
وهو كنز غنى بالفوائد الصحية وأجوده الأبيض أو الأصفر اللاذع .  ويفضل أكله نيئاً للانتفاع بأغلى فوائده الصحية وفيما يلي أبرز الفوائد الصحية للبصل :
البصل وصحة القلب والشرايين ثبت أن البصل ( النيئ خاصة يقلل من مستوى الكوليسترول الضار ويرفع من مستوى الكوليسترول النافع ( 1 ) وبذلك فهو يحمي من الإصابة وتصلب الشرايين والذبحة الصدرية كما أنه يحافظ على سيولة الدم
أي يقلل من فرصة التصاق خلايا الدم ببعضها البعض وبذلك فهو يحمي من الإصابة بجلطات الدموية .
البصل ومرض السكر:
يحتوي البصل على مواد تعمل على خفض مستوى السكر المرتفع بالدم .
البصل كمضاد حيوي :
ويتميز البصل كذلك بمفعول يقضي على أنواع كثيرة من البكتيريا المسببة للأمراض كمضاد للبكتيريا وهذا التأثير القاتل للبكتيريا يرجع إلى الزيوت الطيارة الموجودة في عصير البصل
·        البصل كعلاج لنزلات البرد والسعال :
إن التأثير اللاذع للبصل النيئ يعمل على إذابة المخاط الزائد التراكم بالممرات التنفسية كما في حالات الإصابة برشح أو التهاب بشعب الهوائية مما يسهل طرده للخارج حاملاً معه بعض ميكروبات العدوى مما يعجل بالشفاء ويحسن من قدرة المريض على التنفس .
وبذلك فإن البصل يعتبر مضاداً طبيعياً ضد أنواع كثيرة من البكتيريا ، وفي الوقت نفسه يعتبر مذيباً للمخاط ، ويعتبر من أفضل الأغذية لعلاج نزلات البرد والسعال والتهاب الشعب الهوائية.  
·        البصل والسرطان:
تفيد الإحصاءات الحديثة من أكبر نسبة من المعمرين يوجد في الدول التي تعتمد غذائها على البصل وإن أقل نسبة إصابة بالسرطان في بلغاريا حيث يكثر المعمرون الذين يكثرون من تناول الخضراوات الطازجة ولاسيما البصل .
·        منقوع البصل:
يستعمل منقوع شرائح البصل لطرد الديدان عند أطفال وذلك بنقع شرائح البصل في قليل من الماء طوال الليل ثم يصفى في الصباح، ويشربه الطفل بعد تحليته بالعسل، ويكرر ذلك كل صباح حتى يتم التأكد من الديدان كلها .
هذا ولأن البصل غنى بألياف سليولوزية عسرة الهضم ، فإنه ينصح الأشخاص ذوو الأمعاء الضعيفة بتجنب تناوله
وقد يؤدي الإفراط في تناوله إلى الإصابة بالأنيميا (فقر الدم) وذلك لتأثيره على كرات الدم الحمراء وهيموجلوبين الدم.
البصل
البصل

اسم النبات : التين
وصف النبات: التين
وهو شجر معروف ينمو كثيراً في البلاد الباردة ومنه نوعان بري أو بستاني
· القيمة الغذائية للتين :
في قوله تعالى ( والتين والزيتون (!) وطور سنين)

أقسم الله تعالى بالتين والزيتون لكثرة فوائدهما .
إذ يحتوى التين على نسبة عالية من السكريات التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة لأداء وظائفه المختلفة ، ويحتوي على مجموعة من الفيتامينات المهمة وبكميات وفيرة ، مثل :
فيتامين ((أ)) الضروري لسلامة البشرة وقوة الإبصار …
وفيتامين ((ب)) بفوائده المتعددة ، وفيتامين ((ج)) الذي يزيد من مقاومة الجسم للعدوى ، وفيتامين((ك)) الذي يدخل في عملية التجلط لوقف النزيف .
كما يحتوي على بعض المعادن الضرورية ، وأهمها ، الحديد اللازم لبناء الدم ، والكالسيوم والفوسفور اللذين يدخلان في تركيب العظام.
· أهم فوائد التين الطبية :
       علاج الإمساك :
· التين والقولون :
كما يفيد تناول التين في حالات اضطرابات القولون ، كالقولون العصبي  حيث يساعد على تنشيط وانتظام
حركة الأمعاء.
التين
التين

اسم النبات : التفاح
وصف النبات :التفاح
 التفاح فاكهة مغذية ومفيدة في العديد من المتاعب الصحية . ، يقوي الدماغ والقلب ، ويذهب عسر النفس والخفقان المزمن ، يقوى الكبد ،  وحبه يقتل الدود ،  ويحتوي على مجموعة من الفيتامينات ، ومن أهمها وأكثرها تركيزاً به فيتامين (ج) ، ولذلك فإنه يمنح الجسم الحيوية ، ويزيد من مقاومته للعدوى ، كما يحتوى على بعض المعادن المهمة مثل الحديد والنحاس والصوديوم والبوتاسيوم . وتحتوى ثمرة التفاح على حوالى 10% مواد سكرية ، وهي من السكريات البسيطة ( سكر العنب والفواكه ) لذلك تتميز بأنها سهلة الهضم وسريعة الامتصاص .
ويتميز التفاح باحتوائه على نسبة مرتفعة من البكتين ، وهو نوع من الألياف الغذائية القابلة للذوبان ، وتتركز هذه المادة في القشرة ولب الثمار ، وإليها يرجع معظم فوائد التفاح الصحية ، والتي تشتمل على ما يلي :
التفاح لعلاج الإمساك والإسهال :
نظراً لاحتواء التفاح على نسبة مرتفعة من الألياف الغذائية فإنه يساعد على التخلص من الإمساك ويقاوم حدوثه لأن هذه الألياف تزيد من كتلة الفضلات ، وتلينها ، وبالتالي يسهل إخراجها .
وفي الوقت نفسه نجد أن التفاح يساعد كذلك على تخفيف حالات الإسهال ، وذلك بفضل احتوائه على نسبة مرتفة من البكتين حيث تتحلل هذه المادة بفعل بكتريا الأمعاء، والتي توجد بصفة طبيعية ، ومنها المادة الناعمة التي تقي جدار الأمعاء الملتهب أو التهيج ، كما أن البكتين يساعد في الوقت نفسه على جعل البراز أكثر تماسكاً فتقل فرصة حدوث الإسهال .

التفاح ومرض السكر وارتفاع الكوليسترول :
التفاح من الأغذية المفيدة لمريض السكر ، فبالإضافة لقيمته الغذائية العالية ، فإنه يقاوم ارتفاع مستوى السكر (الجلوكوز) بالدم بفضل احتوائه على نسبة مرتفعة من الألياف ( البكتين ) التي تبطئ امتصاص الجسم للسكر
( الجلوكوز ) ، ولذلك فإنه رغم احتواء التفاح على سكريات فإنه يعتبر غذاء أمناً لمريض السكر .
وبالإضافة لذلك ، وجد أن الانتظام على تناول التفاح قد يؤدي لخفض مستوى الكوليسترول ، ويظهر  ذلك  بين
النساء أكثر من الرجال .
وقد يساعد التفاح كذلك على خفض ضغط الدم المرتفع ، حيث يذكر بعض الباحثين أن مجرد استنشاق رائحة
التفاح له أثر مهدئ لكثير من الأشخاص حيث يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع .
ومن المرفوع أن ارتفاع مستوى الكوليسترول وضغط الدم من مشكلات الصحية التي تجتمع عند مريض السكر
·  من أهم التوصيات للوقاية من الإصابة بالسرطانات ، خاصة سرطان الأمعاء الغليظة ، الإقبال على تناول الأطعمة الغنية بالألياف ( الحبوب والخضراوات والفواكه ) وقد وجد أن بكتين التفاح من أفضل أنواع الألياف لهذا الغرض
حيث إنه يتحد ( أي يكون رابطة كيميائية ) مع المركبات السرطانية ( المسرطنة ) في الأمعاء الغليظة مما يزيد من
سرعة التخلص منها ، ويقي الجسم من شرورها .
كما أثبتت دراسات حديثة أن البكتين التفاح يكون رابطة كيميائية مع بعض المعادن الثقيلة مما يساعد على التخلص منها ،
مثل : الرصاص والزئبق ، ومن المعروف أن ارتفاع نسبة هذه المعادن كالرصاص يؤدي إلى تسمم الجسم ، وهو يصل
إلى الجسم من مصادر مختلفة كاستنشاق عوادم السيارات.
شراب التفاح وخل التفاح :
يعتبر شراب ( عصير ) التفاح من أفضل الأغذية المقوية للجسم ويوصف في الطب الشعبي لكثير من الأمراض مثل :
حالات الضعف العام لفقر الدم .
داء النقرس وآلام المفاصل والتهاب الأعصاب .
أمراض الكبد وحصيات الجهاز البولي .
كما يعتبر خل التفاح من أفضل أنواع الخل عموماً لغناه بالعناصر الغذائية
التفاح
التفاح

اسم النبات : الثوم
وصف النبات : الثوم كمنظف للجسم وكطارد للديدان :
هذه فائدة من أهم فوائد الثوم التي أشاد بها داود ، وأكدها الطب الحديث. فقد وجد أن الثوم له مفعول يقضي على أنواع كثيرة من البكتيريا والفطريات والديدان وطفيلية (خاصة الديدان الدبوسية) ويعزلى هذا المفعول إلى مادة الألينين( alliin )  وهي المادة تكسب الثوم رائحته النافذة المميزة .
وللانتفاع بهذه الفائدة ، لابد من أن  يؤكل الثوم نيئاً إذ أن هذه المادة تفقد آليتها من خلال عملية الطبخ .
ولطرد الديدان أيضاً يمكن استخدام خلاصة  الثوم الباردة كحقنة شرجية ، وبخاصة بحالات الديدان الدبوسية.
الثوم مضاد حيوي طبيعي :
عرف الثوم قديماً باسم ترياق الفقراء ، وثبت في ما بعد صدق هذه المقولة ، ومما يذكر أنه في عام  1721  ضرب وباء مدينة مرسيليا الفرنسية وقضى على كثير من سكانها وكان بسجن المدينة أربعة لصوص حكم علهم بالإعدام ، فأمر حاكم المدينة أن يتولى هؤلاء اللصوص دفن الموتى الذين قضى عليهم الوباء ، حتى لا يمتد الوباء الأصحاء ممن يتعرضون لدفن الموتى ، وكانت المفاجأة التي أذهلت الجميع ، أن اللصوص لم يصاب واحد منهم بسوء ، وعندما سألوا عن ذلك وجد أنهم يعتمدون على الثوم في معظم وجباتهم ، حتى أن معظم سكان مرسيليا في ذلك الوقت عصير الثوم في طعامهم : خل اللصوص الأربعة!!
وترجع أهمية الثوم إلى زيته المعروف باسم (trinethenal  allulie
  carbide)، والذي له أثره الفعال في شفاء حالات السل والأنفلونزا والدفتيريا ، والنزلات الصدرية . وذكرت مجلة ( اللانست ) الطبية أن زيت الثوم يفيد في علاج كثير من الأمراض المكروبية وحوادث التدرن الرئوي، فلا توجد فيه مطهرات مهيجة كالفينول أو الكريزول ، و نصحت المجلة باستعمال في المصح حيث تكثر حوادث الأمراض الصدرية ، وفي البيوت لأن له فعلاً شافيا للكثير من الحوادث البسيطة .
كذلك يمكن مضغ فصوص الثوم لتطهير الفم واللوزتين والبلعوم من المكروبات الضارة ، ففعله في ذلك فعل البنسلين .
ولعلاج الإسهال الناتج عن تلوث الأمعاء بالبكتيريا وطفيليات الضارة ينصح بتناول مزيج مكون من : الثوم والعسل والماء
بنسبة 1:2:3على الترتيب .
للوقاية من الجلطات وارتفاع الكوليسترول : م
ن الفوائد العظيمة للثوم أنه يقاوم حدوث جلطات دموية ، أي يقاوم التصاق الصفائح الدموية ببعضها البعض ، أو بمعنى أخر :يحافظ على سيوله الدم ،ولا شك أن في ذلك فائدة كبيره خاصة للمعرضين لحدوث جلطات كما في حالة الإصابة بتصلب الشرايين سواء الشرايين التاجية (الذبحة الصدرية ) أو شرايين المخ .
وبالإضافة إلى ذلك ، فقد ثبت أن الثوم يساعد على خفض مستوى الكوليسترول المرتفع مما يقاوم الإصابة بتصلب الشرايين والذي يحدث بسبب ترسب هذه الدهون الزائدة على جدران الشرايين من الداخل .
الثوم وارتفاع ضغط الدم :
ومن خصائص الفريدة للثوم أنه يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع حيث يقاوم انقباض أو تقلص الشرايين ..
ومن المعروف أن التقلص يكون السبب وراء زيادة ضغط الدم في أغلب حالات .
فإذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم بدرجة بسيطة أو متوسطة، فلا مانع من تجربة العلاج بالثوم ، وذلك بتناول حوالي فصين أو ثلاثة فصوص يومياً.
فوائد أخرى للثوم :
كما يستخدم الثوم من خلال وصفات مختلفة لعلاج متاعب عديدة فمثلاً:
تستخدم لبخة الثوم ( عجينة الثوم المهروس ) لعلاج الخراريج حيث تقاوم العدوى وتساعد على تصريف الخراج .
تستخدم عجينة الثوم المخلوطة لعلاج لالتهاب اللوزتين أو الحلق، حيث يأخذ منها ملعقة صغيرة عدة مرات طول اليوم .
تستخدم فصوص الثوم نيئة ومهروسة بإضافتها إلى حوالي ليتر ماء في عمل حقنة شرجية لتطهير الأمعاء من العفونات والطفيليات ، كما تفيد في علاج الدوسنتاريا الأميبية
الثوم
الثوم
اسم النبات : الجزر
وصف النبات : الفوائد المعروفة عن الجزر
يقلل من مستوى  الكوليسترول .
يقاوم حدوث الإمساك .
الجزر والمدخنون :
من خلال الدراسات التي أجريت على عدد كبير من المدخنين ثبت أن الاعتياد على تناول الجزر بصفة يوميه يقلل إلى حد كبير من فرصه الإصابة بسرطان الرئة المرتبط بالإفراط في التدخين
·  الجزر وصحة القلب :
كما وجد الباحثون أن تناول الجزر النيئ يقلل من مستوى الكوليسترول بالدم ، ومن خلال إحدى الدراسات وجد أن تناول 200 جرام من الجزر النيئ في الصباح ( حوالي جزرتين ونصف ) يقلل من مستوى الكوليسترول بمقدار 11 % .
·  الجزر والإمساك :
كما وجد الباحثون أن تناول الجزر يفيد القولون من أكثر من ناحية فذلك يقاوم الإمساك لأن الجزر يزيد من كتلة الفضلات لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الألياف وبالتالي يسهل طردها للخارج ، كما أنه يقلل من فرصة الإصابة بسرطان الأمعاء .
·        الجزر وصحة العامة :
ولأن الجزر ، وبخاصة الجزر الأصفر يحتوي على مادة كاروتين (carotene) ، والتي تتحول داخل الجسم إلى فيتامين ( أ )
فهو هام لصحة وسلامة العين ، وكذا يحافظ على سلامة البشرة ويمنع جفافها وتشققها وسلامة الأغشية المخاطية .
· مقدار ما تأكله من الجزر :
يأكل يومياً جزرة واحدة بغرض الوقاية من سرطان الرئة بين المدخنين ، لكن ذلك لا يعني بالطبع أنه يمكن الاستمرار في التدخين بأمان !!
ـ يؤكل يومياً جزرتان ونصف بغرض خفض مستوى الكوليسترول بدرجة مناسبة.
ـ يجب ملاحظة أن تناول المطبوخ طبخاً خفيفاً يعد أفضل من تناول الجزر النيئ بغرض الوقاية من السرطان عموماً حيث أن الجزر المطبوخ طبخاً خفيفاً يحتوى على كمية أكثر من الكار وتين بالنسبة للجزر النيئ وذلك بمعدل مرتين ونصف المرة
يجب ملاحظة أن الذين أقلعوا حديثاً عن التدخين يستفيدون كذلك من تناول الجزر إذ أنهم يظلون عرضة للإصابة
بسرطان الرئة ، رغم توقف عن التدخين، لعدة سنوات قد تصل إلى سبع سنين .
ولفوائده الطبية المتعددة مثل :
علاج القيء والإسهال والمغص ، تطهير المسالك البولية وتخليصها من الرواسب والأملاح ، وكعلاج للسعال ، بالإضافة إلى أنه يساعد كذلك على انقاص الوزن .
الجزر
الجزر
اسم النبات : جوز الطيب
وصف النبات : جوز الطيب
شجرة جوز الطيب من أشجار دائمة الخضرة ، وتكثر في جنوب شرق آسيا ، ونظراً لحسنها : فإنه يطلق عليها ( أميرة الأشجار الآسيوية ) ..
وجوز الطيب هي ثمرة بتلك الشجرة ، عندما تكون ذهبية كثمار المشمش ، ثم تجف تدريجياً على الشجرة ، وعند تمام نضجها يتشقق الغلاف .
من أعلاه إلى شقين  تظهر البزرة البنية يحيط بها غشاء يعرف باسم البسباسة (mace) وعند إزالة هذا الغشاء الصلب
تخرج الجوزة بيضاوية الشكل وعلى سطحها أخاديد وتعاريج … وهذه الجوزة هي المستخدمة والمعروفة باسم جوزة الطيب لرائحتها العطرية النافذة . أكد الطبيب ابن سينا في قانونه كثيرا من فوائد جوز الطيب من حيث أنه يقاوم النمش ، ويقاوم احتباس البول ، ويقوي المعدة والكبد والطحال ، بالإضافة إلى فائدته في إكساب النكهة للأطعمة .
كما يدخل زيت جوز الطيب وهو زيت عطري يتركب أساساً من مادة مخدرة ( ميريستين) في صناعة المراهم التي تعالج الروماتيزم.
 
جوز الطيب
جوز الطيب

اسم النبات : الحلبة
وصف النبات : الحلبة
 تلين وتحلل سائر الصلابات والأورام ،
ـ صحة المرأة :
للحلبة فوائد عديدة للنساء على وجه الخصوص وهذه تشمل :
ـ تساعد الحلبة على تسهيل الولادة وتخفيف ألمها حيث أن لها مفعولاً منشطاً للرحم ، ولذا ينصح بالاعتياد على تناولها خلال الأسابيع القليلة السابقة لمعاد الولادة.
نظراً لاحتواء الحلبة على مادة هيرمونية لها مفعول مشابه لمفعول هرمون الأستروجين (مادة : ديوسجنينdiosegnin ) فإنها تفيد للغاية في مقاومة المتاعب الصحية والنفسية التي تعاني منها بعض النساء بعد بلوغهن
سن انقطاع الحيض ( سن اليأس ) بسبب انقطاع إنتاج هرمون الأستروجين من المبيضين .
والسبب السابق نفسه ، تساعد الحلبة على نزول دم الحيض إذ ما تأخر بافتراض عدم حدوث حمل .
تساعد الحلبة على زيادة إدرار اللبن عند المرضعات .
يستخدم مغلي الحلبة كمشروب مسكن للألم الحيض .
ـ بعض الشعوب تستخدم الحلبة كعلاج مضاد لقشرة الشعر
( مثل الشعب الروسي ) ، وذلك بنقع الحلبة في الماء لمدة ليلة كاملة ثم طحنها وعجنها حتى تتماسك ثم توزع هذه العجينة على فروة الرأس وتبقى لمدة نصف ساعة .
 
ـ تلطيف السعال وألم الحلق :
نظراً لاحتواء بذور الحلبة على مادة صمغية كالغراء فإنها تلطف وتلين الحلق في حالة التهابه ، وكذلك تساعد على تلطيف الشعب الهوائية ومقاومة السعال .
الحلبة ومرض السكر والكولسترول :
تشير مجموعة من الدراسات الحديثة إلى أن تناول الحلبة بشكل متكرر يقاوم ارتفاع مستوى السكر بالدم ،وفي ذلك فائدة عظيمة لمرضى السكر .
 
ـ الحلبة والروماتيزم :
تذكر نتائج بعض الدراسات أن الحلبة لها مفعول مضاد للالتهابات عموماً ، وخاصة  للالتهابات المفصلية أو الروماتيزمية .
و قد أجريت في الهند بحوث عديدة عليها في القرن الحالي ، و أثبتت أن 2 جرام من الحلبة المطحونة تعادل وحدة أنسولين ، لذلك تستخدمها الهند حالياً في علاج مرض السكر من  النوع الأول ، أي المعتمدين على الأنسولين من الخارج ، و كذلك النوع الثاني ، أي غير المعتمدين على الانسولين من الخارج . و تحتوي الحلبة على سلاسل البيتيدات بالمرتبطة بالزنك ، و التي يعزى إليها التأثير على سكر الدم ، وهذا علاوة على زيادة ما بها من الأحماض الأمينية و الكبريتية ،وهي التي تساعد على تحويل السلاسل البيتيدية لمصنعات البنكرياس إلى إنسولين فَعال .
و قد سبق أن ذكرنا أن مرضى السكر من النوع الثاني يعانون نقصاً في الرابطة الكبريتية التي تربط هذين الخيطين لتعطي جُزيء الإنسولين الفعال ، لذلك فإن إمداد الكبريت في صورته العضوية في النباتات يزيد من تحول هذه الخيوط ، التي غالباً ما تفرز في صورة طبيعية ، إلى الأنسولين الفعال.و تشير الأبحاث إلى أن بذور الحلبة تحتوي على مادة مضادة للالتهاب ، لذلك تستخدم في حالات آلام المفاصل ، كما أن كمادات الحلبة تستخدم في علاج الجروح .
 
· كيف تستخدم الحلبة كعلاج ؟
تستخدم الحلبة لمختلف الأغراض السابقة في صورة مغلي وذلك بمعدل ملعقة صغيرة من البذور لكل فنجان ماء ، ويراعى طحن البذور طحناً خفيفاً لاستخراج المادة الفعالة كما يراعى تناول البذور مع الشراب .
ـ تحذير !!
إن الحلبة تسبب نتن العرق ، لذا ينصح بتجنب الإكثار منها خاصة في فصل الصيف ، وعلى وجه الخصوص الأشخاص الذين يعانون من كثرة العرق مع ضرورة تعهد الأماكن التي يكثر فيها العرق بالنظافة التامة .
الحلبة
الحلبة

اسم النبات : الخرنوب
وصف النبات : الخرنوب
من أبرز فوائد الخرنوب الطبية استخدامه كعلاج للإسهال خاصة عند الأطفال وذلك بخلط مسحوقه مع عصير الليمون وهو مسمى بالدبس مع الطحينة ، وتناوله كعلاج للإسهال ، وقد يساعد كذلك في علاج الدوسنتاريا .
كما يستحضر من الخرنوب بعض العقاقير التي تعالج الإسهال.
كما يفيد الخرنوب في مقاومة عسر الهضم والحموضة ، ويمكن إضافة كمية من مسحوق الخرنوب لغذاء الطفل لمساعدة الهضم وفتح الشهية . كما أن منقوع الخرنوب في الماء ينشط إفراز المرارة ويهدئ من الحركة الزائدة للأمعاء، ويعالج القولون العصبية ، ويحسن قوام الفضلات . كما يعتبر شراباً مرطباً في الصيف، مجدداً للنشاط
مقوياً للمعدة ، مدراً للبول. 
الخرنوب
الخرنوب

اسم النبات : الخروع
وصف النبات : الخروع
يستخدم زيت الخروع كمادة مسهلة ، كما يستخدم في العديد من الأغراض التجميلية وكذلك بعض الاستخدامات الطبية.. فمثلاً :
ـ يستخدم كدهان لرموش العين لزيادة أطوالها وكثافتها .
ـ يستخدم كدهان للثآليل الجلدية أو الكالو بغرض تليينها مما يسهل إزالتها .
ـ يفيد للغاية في معالجة تقرحات الجلد .
ـ يستخدم كذلك في عمل حمام للشعر لمقاومة سقوطه أو لتليينه.
ـ يمكن استخدامه في دهان الثديين عند المرضعات بغرض زيادة إدرار اللبن .
ـ يفيد في علاج النزلات الشعبية وذلك بدهان منطقة الصدر بزيت الخروع الدافئ ، أو بدهانه بخليط من زيت خروع الدافئ مع زيت التربنتين بنسبة 2  .. 1 .
ـ يمكن استخدام زيت الخروع كدهان لجلد القدمين لتليين الجلد والتخلص من القشب والتشققات كما أن ذلك يساعد على تخفيف ألم القدمين بعد انقضاء يوم شاق .
ـ زيت الخروع مسهل مأمون الاستخدام ، ينصح به في حالات الأشخاص ذوى الحساسية المفرطة ، وكذا النساء الحوامل والمرضعات ، إذ ليس له تأثيرات ضارة كغيره من المسهلات ، وفي مثل هذه الحالات يستعمل شرباً أو كحقنة شرجية..
هذا ولا تستخدم البذور كمسهل ، إذ أن التفل يحتوى على مادة الخروعين (ricin ( وهي مادة سامة ، تنفصل عن الزيت خلال عمليات العصر ، وتبقى في التفل الذي لا ينبغي أن يستخدم كعلف للحيوانات .
الخروع
الخروع

اسم النبات : الريحان
وصف النبات : الريحان
الريحان نبات عطري من الفصيلة الشفوية ، يكثر في بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط .
ـ للنبات نوعان :
ريحان حلو ، أو ريحان أبيض ، ويستخرج من أوراقه زيت الريحان الحلو ، وهو سائل أبيض مائل للصفرة
يحتوي على : لينالول ، وسينول ، ويوجينول ،
ريحان كافوري ، ويستخرج من أوراقه زيت الريحان الكافوري ، وهو سائل أصفر ، قوى الرائحة ، له رائحة الكافور ، ويستعمل ريحان الكافوري في عمل لبخة لعلاج الأمراض الجلدية ، يحتوي على الكافور واليوجينول ، اللينالول ، والبورينول .
وتتركز استخدامات زيت الريحان الكافورى على الاستخدامات الظاهرية ،إذا أنه يفيد تدليكاً لعلاج الكدمات والروماتيزم والتهاب المفاصل . بالإضافة إلى استخدامه في صناعة العطور وبعض مستحضرات التجميل .
أما زيت الريحان الحلو فكثيراً ما يستخدم داخلياً ، حيث يدخل في صناعة بعض أنواع الأدوية الهاضمة ، والمسكنة للتقلصات ، والمدرة للبول والطاردة للغازات في حالات طبل البطن .
ولنفس الأغراض يمكن استخدام منقوع الأزهار والأجزاء الهوائية من نباتات ، بالإضافة إلى استخدامه في بعض حالات السعال ، بعد تحليته ، بالعسل . كما يفيد المنقوع كمطهر في علاج حالات الجروح والتقيحات الجلدية .
الريحان
الريحان

اسم النبات : زيت الزيتون
وصف النبات : زيت الزيتون
الزيتون شجرة خشبية مثمرة ومعمرة وقد ذكر الزيتون وزيت الزيتون في القرآن الكريم في أكثر من موضع ، ووصفت شجرة الزيتون بالشجرة المباركة بل لقد أقسم الحق سبحانه وتعالى بشجرة الزيتون في قوله سبحانه ((والتين والزيتون ))}التين :1{..
 وهذا كله يوجه الأنظار إلى أهمية زيت الزيتون في حفظ الصحة وعلاج بعض الأمراض .
يعتبر زيت الزيتون من أهم الزيوت النباتية ، وأفضلها للجسم بصفة عامة ، وبخاصة الدورة الدموية ، إذا يعمل على خفض نسبة الكوليسترول في الدم مما يقلل من احتمال حدوث تصلب الشرايين .
وهو ملين طبيعي في حالات الإمساك ، وينصح به في حالات الترسبات وحالات الصفراء ، وذلك بشرب بعض
ملاعق منه على مدار اليوم . وينصح بإضافة الزيت إلى غالبية الأطعمة والسَلَطَات الطازجة ، واستخدامه في الطهي بدلاً من الزيوت الأخرى الأكثر خطورة على أجهزة الجسم .
الاستعمال الظاهري لزيت الزيتون :
يستخدم زيت الزيتون الدافئ لتدليك المفاصل عند التوائها ..
يفيد الزيت كمرطب للبشرة في حالة تشققها ، ولذا فهو يناسب حالات تشقق حلمة الثدي .
يستخدم زيت الزيتون مع زيت أكليل الجبل ( حصالبان ) كمقوٍ للشعر منظف لفروة الرأس .
يدخل زيت الزيتون في العديد من الكريمات التى تعتني بالشعر والبشرة بصفة عامة .

زيت الزيتون
زيت الزيتون

اسم النبات : الرمان
وصف النبات : الرمان
الرمان من الفواكه العديدة النفع ، والتي خصها الله تعالى بالذكر في كتابه الكريم في أكثر من موضع فقال :
(( فيهما فاكهة ونخل ورمان )) }الرحمن :68{
((وجنات من أعناب والزيتون والرمان ))}الأنعام :99{
(( والنخل والزرع مختلفاً أكله والزيتون والرمان
متشابهاً وغير متشابه ))}  الأنعام :141 {
وترجع فوائد الرمان الصحية والطبية إلى احتوائه على نسبة مرتفعة من الحديد ،هذا المعدن المهم الذي يدخل في تركيب كرات الدم الحمراء، ولذلك فإن أكل الرمان أو شرب عصيره يفيد إلى درجة كبيرة في حالات الأنيميا ( فقر الدم )، وقد يؤدي ذلك إلى زوال شحوب الوجه الذي يعد أحد علامات الأنيميا وبالتالي فإنه يحسن الألوان، كما ذكر داود وإلى جانب هذا ، فالرمان غني بفيتامينات : أ ، ب ، ج ..
كما وجد الرمان يحتوي على مادة  فعالة طاردة للديدان ، ، خاصة الديدان الشريطية ، وهذه تتركز في قشور جذور الرمان ، ولهذا الغرض تغلى هذه القشور في الماء لمدة ربع ساعة بنسبة 60 جراماً لكل لتر ماء ، ويشرب كوب من هذا المغلي في الصباح على الريق .
كما يحتوي الرمان على مادة قابضة هي حمض التنيك
 
( tannic  acid ) والتي تتركز في قشر الثمار ، ولذا يمكن استخدامها للإسهال أو البواسير ، للسبب نفسه يمكن استخدام عصير الرمان كعلاج للرشح والزكام ، حيث يؤدي تقطير هذا العصير بالأنف إلى انقباض الأوعية الدموية مما يخفف من أعراض الرشح والزكام .
كما تحتوي بزور الرمان على نسبة عالية من الأحماض العضوية والتي تساعد على تقليل الحموضة في الدم والبول مما يساعد في تجنب الإصابة بالنقرس ، وأيضاً تجنب تكون الحصى  بالجهاز البولي . هذا ، وللعناية بالشعر، ينصح باستخدام مغلي قشور الرمان الجافة ، في عمل الحناء للحصول على شعر ذي لون بني ضارب إلى السواد .كما يستخدم زهر الرمان  المسمى ( جلنار ) في صورة مغلي لعلاج متاعب اللثة عموماً .
الرمان
الرمان
اسم النبات : الزنجبيل
وصف النبات : الزنجبيل
الزنجبيل نبات من الفصيلة الزنجبيلية يتكاثر بالريزومات . وهي الجزء المستخدم من النبات ، وتعرف لدى العامة باسم
(( أيادي )) لكونها تشبه أصابع اليد .
تحتوي الريزومات على طيار يتكون من الكامفين واللينالول .. كما يحتوي على جنجرول وزنجرون ، وإليهما يعزى الطعم المميز للزنجبيل.
 
ـ طارد للبلغم ومقاوم لنزلات البرد :
من أبرز خصائص الزنجبيل ، والتي أشاد بها داود أنه يفيد جداً كعلاج طارد للبلغم واللزوجات إذا شرب ساخناً.
كما وجد كذلك أن الزنجبيل يقاوم العدوى الفيروسية ويعمل على إبطاء مفعول السموم الناتجة عنها ، ونظراً لهاتين الخاصيتين فإنه يعتبر مشروباً مناسباً وفعالاً لمقاومة الإصابة بنزلات البرد والرشح والأنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية حيث يعمل على طرد المخاط الزائد المصاحب لهذه الحالات ويعجل كذلك بالشفاء.
 
ـ منشط للرغبة الجنسية :
هذا المفعول أكده كثير من العشابين ، ومن الخصائص التي اشتهر بها الزنجبيل ، سواء إذا أخذ بمفرده أو أضيف إليه مواد أخرى كعسل النحل أو القرفة أجوز الطيب .
ـ مساعد للهضم ومقاوم للغثيان :
وجد أن الزنجبيل ينشط أعضاء الهضم سواء إذا أخذ كشراب أو أضيف مسحوق الجذور ( الجزء المستخدم طبياً ) إلى الطعام .
كما أنه يفيد في علاج بعض المتاعب المرتبطة بالجهاز الهضمي، فهو مضاد فعال للغثيان ولذلك ينصح الحوامل بشرب الزنجبيل  في الصباح لمقاومة الغثيان ،كما يفيد في علاج التهاب المعدة وطارد للغازات ، ويستخدمه الصينيون كعلاج للدوسنتاريا .
ـ صحة المرأة :
يساعد الزنجبيل على نزول دم الحيض التأخر عن ميعاده ـ باستثناء وجود حمل ـ خاصة إذا كان ذلك بسب البرودة الشديدة أو الضعف العام كما يساعد على تخفيف آلام الحيض .
ـ منشط للدورة الدموية :
للزنجبيل مفعول واضح كمنشط للدورة الدموية كما أنه يبعث الدفء للجسم ويقاوم الإحساس بالبرودة . ويمكن إضافة شاي الزنجبيل لماء الحمام للانتفاع بهذه الفوائد ، بالإضافة لمفعول هذا الحمام كمسكن لآلام العضلات والمفاصل ومساعد على الاسترخاء .
هذا ونظراً لخاصية النبات العطرية ، فإنه يدخل في صناعة بعض أنواع الفطائر والمخبوزات ، خاصة في البلاد الباردة ، حيث يبعث على الإحساس بالدفء ، كما ينصح بإضافته إلى العسل كعلاج في بعض الأمراض الصدرية
الزنجبيل
الزنجبيل
اسم النبات : الزعفران
وصف النبات : الزعفران
الزعفران نبات عشبي معمر ، وكلمة زعفران عبرية الأصل وتعنى الأصفر ، ولذا يعرف في أوروبا باسم saffron ( صفران )
المستخدم من النبات مباسم أزهاره ، والتي تتميز بأنها طويلة ، حمراء ، لامعة ، وتعرف هذه المباسم بعد تجفيفها باسم الكروكس
تحتوى هذا المباسم المجففة على مادة ملونة تعرف باسم زعفرانين (كروسين ) ، و تتميز بلونها الأحمر الداكن ، وملمسها الدهني ، وطعمها المر ، ورائحتها العطرية ..
يوصف مشروب الزعفران بأنه معرق ، مسكن ، ولذا فهو مفيد في حالات الحمى .
يعتبر زيت الزعفران منبهاً قوياً للشهوة الجنسية ، كما ينصح به في حالات امتلاء البطن وانتفاخها ، كما في حالات اضطرابات القولون .
ومثل هذه الحالات تنفع المباسم الجافة في الماء بمعدل 7 منها لكل كوب الماء ، ولا ينصح بالإسراف في هذا الشراب ، إذ أنه يؤثر على الجهاز العصبي ، فيحدث تفريحاً شديداً، أو بمعنى آخر يهيج الجهاز العصبي لدرجة قد تؤدي إلى الموت ..
وللزعفران خاصيته الشديدة في تقوية جوهر الروح ، حتى إنه ربما قتل من شدة التفريح بما حدث . و أيضاً  فإنه لشدة تأثيره على الجهاز العصبي ، ينصح بتجنب النساء الحوامل له ، إذا قد يؤدي ذلك إلى الإجهاض .


الزعفران
الزعفران

اسم النبات : الزبيب
وصف النبات : الزبيب
يعتبر من الأغذية مرتفعة القيمة الغذائية ، حيث يحتفظ الزبيب ( العنب المجفف ) بأكثر خواص العنب الطازج بل ويمد الجسم بسعرات حرارية أكثر ، فتناول 100 جرام من الزبيب يعطى للجسم 268 سعرا حراريا.. بينما تعطى نفس الكمية من العنب 98سعرا حراريا فقط . وبذلك فإن الزبيب مسمن ( مكسب للوزن ) ، كما أنه يحتوي على عناصر غذائية وفيتامينات ومعادن ضرورية للجسم.
يحتوي كل 100 جرام من الزبيب على :
_ بروتين 2 ،2 جرام .
_ دهون 50, جرام .
_ كربوهيدرات 71,2جرام .
_ ماء 24جرام .
_ فيتامين (( أ)) 50 وحدة دولية .
_ فيتامين ((ب1)) 15 ، ميلجرام .
_ فيتامين ((ب2)) 08, ميلجرام .
_ كالسيوم 78  مليجرام.
_ فوسفور 139 مليجرام .
_ حديد 3,3   مليجرام .

الزبيب
الزبيب

اسم النبات : سوس  + عـرق سـوس
وصف النبات : العرق سوس
نبت دائم الكينونة ، وإذا تشبث بمكان عسرت إزالته منه ، ويمتد في الأرض نحواً من عشرة أذرع ، ويغلظ حتى يصير كفخذ الرجل ، ولا يطول أكثر من شبرين ، والمنتفع به أصله وأجوده الهش الرزين الصادق الحلاوة ، وأجوده المجلوب من صعيد مصر ، فالعراق ، فالشامي ، وأردؤه الأسود .. يجلو البياض كحلاً وينفع سائر أمراض الصدر والسعال بجميع أنواعه ، ويخرج البلغم مطلقاً وإن ضعف عمله في الرطوبات الغليظة ، أجود ما استعمل لذلك مع كزبرة البئر والتين والزوفا ويحل الربو والانتصاب وأوجاع الكبد والطحال والحرقة واللهيب
ويدر الطمث ، ويصلح البواسير ، وينقي الفضلات كلها ، وهو يضر الكلى وتصلحه الكثيرا ، والبطن ويصلحه العناب .
 
العرق سوس شراب مرطب وملطف دافع للعطش ، ولذا يفضله سكان البلاد الحارة ، كما يعتبر شراباً ملطفاً للأغشية المخاطية ، ولذا يدخل العرق سوس في بعض أدوية الكحة والسعال .
وللشراب أهمية خاصة كملين طبيعي ، ولذا ينصح به الأطفال والنساء خلال فترة الرضاعة في حالات الإمساك .
هذا ، ولأن العرق سوس يحتوي على أوكسالات الجير ، والتي تترسب في المسالك البولية مسببة الحصيات ، لذا فإنه ينصح بعدم الإفراط في تناوله ، وكذا ينصح الأشخاص الذين يعانون من ضعف الكلى بتجنبه . وكذا الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب .
طريقة إعداد شراب العرق سوس :
بداية ينصح بضرورة التأكد من سلامة شراب العرق سوس ، وكذا جميع المشروبات والمأكولات ، قبل تناوله ، والتأكد من مصدره وكيفية إعداده .. ولأن طريقة الإعداد سهلة ميسورة ، لذا يفضل أن يجهز بالبيت كما يلي :
ـ يخلط مسحوق العرق سوس بكمية قليلة من مسحوق الكربونات بمعدل ربع كيلو من الأول ونصف ملعقة من الثاني ، ويرطب المخلوط بإضافة قليل من الماء إليه ، ويمزج جيداً ، ويغطى لمدة ساعة ونصف تقريباً حتى تتم عملية التحلل المائي .
ـ يوضع المخلوط بعد ذلك في قطعة من الشاش القطني النظيف ويصب فوقه الماء على مهل ، ويستقبل السائل الناتج في إناء نظيف مع الاستمرار في صب الماء قليلاً قليلاً حتى يبدأ بتغير لون السائل الناتج من اللون الغامق إلى الأصفر الفاتح .
هذا السائل الناتج هو شراب العرق سوس ، الذي يبرد ويشرب منه حسب الحاجة .

العرق سوس
العرق سوس

اسم النبات : الشيح
وصف النبات : الشيح نبات معروف من الفصيلة المركبة ، ومن أنواع كثيرة ، أشهرها شيح أرمني اسمه العلمي
Artemisia  pontica ، وشيح خراساني واسمه العلمي artemisia santonicum ، وتأتي
أهمية الشيح الطيار ، والذي يحتوي بدوره السانتونين santonin.
تدخل هذه المادة في صناعة بعض الأدوية المطهرة للأمعاء الطاردة للديدان المعوية ، وبخاصة الديدان الدبوسية والخيطية ، ويمكن استخدام مسحوق الأوراق والقمم الزهرية لهذا الغرض .
هذا وهناك بعض الاستخدامات الأخرى الشائعة للشيح ، إلا أنه يجب أن نعلم أن الإسراف في استخدامه يؤدي إلى حدوث تسمم ، فزيت الشيح النقي يعتبر سماً قوياً ، كما أن استخدام مسحوق الشيح كطارد للديدان قد يسبب بعض الآثار الجانبية مثل الدوخة ، لذا ننصح بأن يقتصر استخدام الشيح على الصناعات الدوائية بمعرفة الباحثين والأخصائين.
الشيح

الشيح

اسم النبات : البقدونس
وصف النبات : البقدونس له موقع مميز على المائدة الشرقية، سواء منه ما كان مطلوبا لزينة الطعام وجمال شكله، أو ما كان منه مطلوبا لذاته، كماأنه أساسي في سورية في السلطات و التبولة و المقبلات بشكل عام
البقدونس كطعام له بعض القيمة الغذائية التي يستحق بها أن يُولى العناية والاهتمام.
والجدول الذي نقتبسه من جداول التحليلات الغذائية المعتمدة من قبل مراكز طبية موثوق بأمانتها ، ربما يعطي من يهمه الأمر صورةً شاملةً لهذه العشبة التي تعيش في زوايا الإهمال وظلال النسيان.
ماء: 85غ
زلال: 307غ
دهن:0.6
طاقة حرارية:56 سعرا
كالسيوم:195 ملغم
فوسفور: 52 ملغم
حديد:5 ملغم
فيتامين أ:918 ميكرو غرام
فيتامين ج:3.7غ
من خلال نظرة عابرة لجدولنا هذا الذي وفرت أرقامَه معاملُ الجامعة الأميركية في بيروت ومعامل تحليل الأغذية في بريطانيا نجد قدرا لا بأس به من الزلاليات والبرويتن.
ولكن الكالسيوم وافر لدرجة قد يفوق ما يحتويه الحليب الذي اشتهر به، إذ أننا نجد في سائل الحليب، ما يقدرونه بمئة وخمسين(150) مليجراما في كل مئة سنتيمتر مكعب منه، فيما مئة جرام من البقدونس يصل فيها إلى 195 مليجراما، إضافة إلى نسبة عالية من أملاح الحديد التي تصل إلى 5 مليجرامات في المئة جرام، ولو تأملنا في تركيب الكبد، وهو أغنى مصادر الحديد المتداولة، لوجدناه لا يزيد على ثمانية مليجرامات فقط ، فيما اشتهر السبانخ وهو لا يزيد في محتواه على ثلاثة من نوع لا يصلح للامتصاص والاستفادة.
أما ما يتميز به البقدونس على غيره فهو ما يحتويه من فيتامين (أ) وفيتامين(ج).
فالأول منهما (أي فيتامين أ) نجد منه في البقدونس قدرا يعادل 918 ميكروجراما، وهو قدر يتعدى حاجة الإنسان البالغ الأساسية التي توصي بها منظمة الصحة العالمية، فتضع الحد الأدنى لها 750 ميكروجراما، إن ثراء البقدونس بفيتامين (أ) لا يتجاوز إلا الجرجير والخبيزة والجزر ويسبقها بمراحل تركيب الكبد الذي يصل إلى سبعة آلاف ميكروجرام (7000) في كل مئة جرام منه.
أما الأمر الذي قد يثير الدهشة، فهو ما يحتويه البقدونس من فيتامين (ج) وهو الفيتامين المانع للإسقربوط، إذ ما تحتويه مئة جرام من البقدونس الطازج يقدرونه بمئة وثمانين (180) مليجراما وهذا قدر يفوق ما يحتويه ذاتُ الوزن من البرتقال أو الليمون اللذين اشتهرا به بمعنى أن قدرا من البقدونس يحوي من فيتامين (ج) ثلاثة أضعاف ما يوازيه من البرتقال في حين أن حاجة الإنسان اليومية لرجل بالغ لا تتعدى ثلاثين مليجراما حسب تقدير منظمة الصحة العالمية.
وعلى ضوء هذه الأرقام نرى أن البقدونس طعام مظلوم مغلوب على أمره، لا يلقى من اهتمام الإنسان ما يستحق، اللهم إلا ممَّن يشتهون التبولة رغبة في طعمها أو ممَّن يشتهون اللحم المشوي وما يزيِّنه من وريقات البقدونس الخضراء.
من حق البقدونس أن تُضفى عليه صفة النفع في تقوية البصر ومنع العشى الليلي وفي سلامة الجلد ونقائه بفضل فيتامين (أ) وفيتامين (ج) كذلك أمر وهَن الأوعية وضعف جدرانها، وما يستتبع هذا من سهولة النزف الدموي، الذي يعمل البقدونس على منعه بما احتوى من فيتامين (أ) وفيتامين (ج).
ولعل الشرط الوحيد هو أن يكون طازجا، لأن محتواه من الفيتامينات يتدنَّى إلى مقادير لا قيمة لها إذا أصابه الذبول .
البقدونس
البقدونس

اسم النبات : الـشـونيز ( الــحبة الـسوداء )
وصف النبات :الـشـونيز ( الــحبة الـسوداء ) هو الحبة السوداء ، وهو نبت كالرازيانج إلا أنه أطول وأدق وزهره أصفر إلى بياض يخلف أقماعاً أكبر من أقماع البنج تنفرد عن هذا الحب .
تحتوي الحبة السوداء الناضجة على نوعين من الزيوت إحدهما ثابت والأخر طيار ، ويحتوي الزيت الطيار على مادة تسمى : نيجللون {nigellone} وإليها ترجع الفوائد الطبية للحبة السوداء .
وتستخدم الحبة السوداء أو زيتها من خلال وصفات عديدة كعلاج الأمراض ومتاعب صحية مختلفة كما تستخدم الحبة السوداء كتابل يضاف إلى الأطعمة مثل الليمون المخلل ، كما هو معروف، ومثل المربات.
كما تستخدم الحبة السوداء كمادة حافظة للأطعمة فمثلاً يمكن إضافتها مع قليل من الفلفل الأسود للسمن لحفظه فترة طويلة .
هذه بعض الوصفات الشعبية والطبية التى تعتمد على الحبة السوداء:
ـ لعلاج الربو الشعبي :
يأخذ يومياً على الريق ملعقة صغيرة من زيت الحبة السوداء ، ولا يأخذ أي طعام أو شراب بعد ذلك لمدة ساعتين .
ـ للوقاية من نزلات البرد :
يوصى باستخدام الحبة السوداء أو زيتها أو مطبوخها في الجو البارد لأنها خير وقاية من أمراض البرد .

الـشـونيز ( الــحبة الـسوداء )
الـشـونيز ( الــحبة الـسوداء )

اسم النبات : اللوز
وصف النبات :أضافت ستة دراسات جديدة عرضت في مؤتمر البيولوجيا التجريبية حديثا مزيدا من الإثباتات التي تشجع على أكل اللوز.
فقد أكدت هذه الدراسات ما أظهرته البحوث من أن اللوز يخفّض مستويات الكوليسترول السيئ ويساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وحماية الخلايا من التلف.
ويرى الباحثون أن تناول حفنة من اللوز أو ما يعادل أونصة واحدة يوميا كجزء من الغذاء الصحي يساعد في تقليل خطر الإصابات القلبية من خلال تقليله لمستويات الكوليسترول الكلي وكوليسترول البروتين الشحمي قليل الكثافة السيئ مشيرين إلى أن كل 1 في المائة انخفاض في الكوليسترول يقابله 2 في المائة انخفاض في خطر الأمراض القلبية وهذا يعني أن بإمكان الأشخاص الذين يملكون مستويات أعلى من 200 ملليغرام من الكوليسترول لكل ديسلتر من الدم
وهو ما يعاني منه أكثر من 102.3 مليون أمريكي، و53.8 مليون من النساء البالغات و48.2 مليون من الرجال البالغين تقليل هذا المستوى إلى 190 ملليغراماً لكل ديسيلتر بجعل اللوز جزءا من غذائهم اليومي وبالتالي تقليل خطر إصابتهم بأمراض القلب بنسبة 10 في المائة.
وتوصلت إحدى هذه الدراسات التي أجريت في جامعة تورنتو الكندية إلى آثار مشابهة للوز إذ تبين أن الرجال والنساء الذين تناولوا أونصة واحدة أو حفنة من اللوز يوميا, نجحوا في تخفيض مستويات الكوليسترول في دمائهم بنحو 3 في المائة, وزادت هذه النسبة إلى الضعف عند تناول حفنتين يوميا.
واقترحت دراسة أخرى قام بها العلماء في جامعة تافتس الأمريكية, أن العناصر المغذية الموجودة في اللوز وفي قشوره قد تقدم معا حماية كبيرة, مما لو كانت منفصلة عن بعضها.
وأكدت دراسة أخرى من جامعة كاليفورنيا أن المواد المضادة للأكسدة في قشور اللوز, بالإضافة إلى محتواه الطبيعي من فيتامين E تؤثر بصورة إيجابية على الصحة العامة وخاصة عند تناول الثمار بقشورها.
وتناول اللوز لا يسبب زيادة الوزن والسمنة, فقد أظهرت دراسة أجريت في كلية كنغ الطبية البريطانية أن جدران الخلايا في ثمار اللوز قد تلعب دورا في امتصاص الجسم للدهون الموجودة فيها, فعند أكل اللوز لا يمتص الجسم جميع الدهون فيه, فلا تدخل في عملية الهضم وتطرح خارجا الأمر الذي يجعل اللوز طعاما صحيا قليل السعرات

اللوز
اللوز